أخبار اليوم

الصافي سعيد يحذّر من موجة غضب عارمة ويدعو للتفكير في انتخابات سابقة لأوانها (فيديو)

قال النائب بالبرلمان، الصافي سعيد ، لدى حضوره في برنامج “هنا تونس” الخميس 26 نوفمبر 2020، “نحن على عتبة موجة عارمة من الغضب في تونس”، وأرجع ذلك إلى كره الشعب للسياسة والسياسيين، فضلا عن أزمة الكورونا وما خلّفته من ارتفاع في نسب الطلاق والانتحار والامراض النفسية.

وأضاف “نحن اليوم نسير دون دراية أو رؤية، وهذا “الخلل” يعود للفكر الترقيعي الموجود لدى النخبة التونسية وفق تعبيره.

ولفت إلى أن الأحزاب التونسية ليست مستقلّة تماما، فمنها من هو تابع لوزارة الداخلية، ومنها هو تابع لرئاسة الجمهورية، وأخرى تابعة للخارج حسب قوله.

بيع الوهم للتونسيين

واستغرب في سياق متصل، من سياسات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والمستشارين، حيث قال إنهم يتكلمون دون وعي أو معرفة، وذكّر في هذا الاطار بموضوع استرجاع الأموال المنهوبة الذي طرحه رئيس الجمهورية، حيث اعتبرها معركة طويلة مع العالم ، وتتطلّب دبلوماسية قويّة لتونس بالإضافة إلى بنوك قوية وخبراء دوليين، هذا إلى جانب صرف الكثير من الأموال لأن القضاء في أوروبا مكلف حسب قوله.

ودعا المسؤولين في الدولة، إلى العمل على الإنتاج وحل المشاكل العالقة مع الشعب وفتح مواقع الإنتاج، بدلا من التفكير في استرجاع الأموال المنهوبة لأن ذلك لا يجدي نفعا على حدّ تقديره، معتبرا أن من تكلم في هذا الموضوع هو يبيع الوهم للتونسيين.

المشيشي يقود الدولة بعقلية وظيفة عمومية

وبخصوص الحكومة، رأى الصافي سعيد أن رئيسها هشام المشيشي يقود الدولة بعقلية موظّف، قائلا “هو موظف دولة ولا يمكن أن يفكر إلا بهذه الطريقة، كما أنه جلب لحكومته موظفي الإدارة التونسية، معتبرا أن الإدارة هي التي تسببت في خراب تونس منذ 60 عاما، والآن هي التي تحكم تونس، وهذا سيؤدّي إلى خرابها”.

وأردف بالقول “لو أن المشيشي وطني وشجاع يتّجه نحو حوار وطني ويلتزم بعد ذلك بمخرجاته”.

وأكّد أن الحل اليوم، هو القيام بمراجعة عامة للدولة التونسية، وكيفية مواجهة المستقبل؟، وأي خطوة سياسية نساهم فيها بالبناء والإصلاح؟، داعيا في هذا الصدد إلى التفكير في اجراء انتخابات سابقة لأوانها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock