أخبار اليوماقتصادسياسة

لماذا تصعّد فرنسا ضد الجزائر؟ حقائق تُكشف لأول مرة

في الأشهر الأخيرة، شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية توتراً غير مسبوق، وصل حدّ التصريحات العدائية والخطوات الدبلوماسية الحادة. هذا التصعيد يثير تساؤلات كثيرة: ما الأسباب الحقيقية وراءه؟ ولماذا الآن بالذات؟

إرث التاريخ الذي لا يموت

تاريخ العلاقات بين البلدين مثقل بجراح الاستعمار. الجزائر، التي دفعت ثمناً باهظاً خلال 132 عاماً من الاحتلال الفرنسي، لم تغلق بعد ملف الذاكرة بالكامل. كلما طالبت الجزائر فرنسا بالاعتراف الكامل بجرائمها الاستعمارية، تتصاعد حدة التوتر. ملفات حساسة مثل أرشيف الثورة، تعويض الضحايا، وملف التجارب النووية في الصحراء الجزائرية تبقى نقاط خلاف عالقة.

ملفات اقتصادية واستراتيجية

الجزائر اليوم لاعب رئيسي في سوق الطاقة، خاصة الغاز، ما جعلها محط أنظار القوى الكبرى. فرنسا، التي تبحث عن بدائل للطاقة الروسية، تخشى فقدان حصتها في السوق الجزائرية لصالح شركاء آخرين مثل الصين وتركيا وإيطاليا.
كما أن الجزائر تعزز تحالفاتها مع قوى جديدة، ما قد يغيّر موازين النفوذ في شمال إفريقيا.

التقارب الجزائري مع خصوم فرنسا

من أبرز الأسباب التي تؤجّج الموقف الفرنسي هو تقارب الجزائر مع روسيا والصين، إضافة إلى موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ما يجعلها على خلاف مع السياسات الغربية في المنطقة.

الملف الأمني والهجرة

فرنسا ترى أن الجزائر تمتلك أوراق ضغط مهمة في ملف الهجرة، خاصة مع وجود جالية جزائرية كبيرة في فرنسا. أي توتر سياسي يمكن أن ينعكس مباشرة على هذا الملف الحساس.

هل هناك تصعيد قادم؟

يرى مراقبون أن التصعيد الحالي ليس إلا حلقة في سلسلة شد وجذب متواصلة، وأن الطرفين، رغم الخلافات، لا يرغبان في قطيعة شاملة، نظراً للمصالح الاقتصادية المتبادلة.
لكن يبقى السؤال: هل تتحول الخلافات إلى مواجهة مفتوحة؟ أم أنها مجرد رسائل سياسية قبل العودة إلى طاولة الحوار؟


هل تود أن أكتب لك نسخة ثانية بأسلوب بوليسي مشوّق (مثل تقارير التحقيقات التي تثير الغموض وتكشف “أسرارًا خلف الكواليس”) حتى تجذب المشاهدين أكثر على يوتيوب؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock