في الأسابيع الأخيرة، اهتز العالم العربي على وقع تطورات مناخية مخيفة وغير مسبوقة.
مدينة الإسكندرية، جوهرة البحر المتوسط، تعرضت لإعصار مفاجئ خلّف أضرارًا جسيمة وأثار موجة من الذعر والتساؤلات حول مستقبل المدن الساحلية. الرياح العنيفة والأمطار الغزيرة كشفت هشاشة البنية التحتية، رغم التحذيرات السابقة من الخبراء والمختصين في المناخ.
في تونس، لم يكن الوضع أفضل. فقد أعلن وزير البيئة التونسي في تصريح رسمي أن عدة ولايات مهددة بـ”الانحصار تحت الماء” خلال العقود القادمة إن لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة. المناطق الساحلية مثل صفاقس، المنستير، وبنزرت تُعد الأكثر عرضة للغرق بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر الناتج عن الاحتباس الحراري.
أما في العراق، فإن الجفاف يزحف بصمت. أنهر بدأت تنضب، والغطاء النباتي يتراجع، مما يُنذر بكارثة بيئية تهدد الأمن الغذائي والمائي لملايين السكان.
وفي الجزائر، سُجّلت فيضانات مفاجئة وانزلاقات أرضية في ولايات ساحلية مثل جيجل وبجاية، وسط تحذيرات من تغيّر مناخي عنيف بدأ يضرب شمال أفريقيا.
⚠️ هل هذا مجرد اضطراب مناخي… أم بداية النهاية؟
الخبراء يؤكدون أن ما يحدث ليس مجرد حوادث عابرة، بل إشارات إنذار واضحة.
مدن عربية بأكملها قد تصبح غير صالحة للعيش أو حتى تختفي تحت الماء خلال أقل من 50 عامًا، إذا استمر التهاون في مواجهة تغير المناخ.
📌 خلاصة:
ما يحدث اليوم ليس فيلماً خيالياً… إنه واقع بدأنا نعيشه. فهل نتحرّك قبل فوات الأوان؟
في تصريحاتها الأخيرة، حذّرت العرّافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف من أحداث صعبة قد تواجه بعض الدول العربية خلال فترة عيد الأضحى، مشيرةً إلى تصاعد الكوارث الطبيعية والتوترات السياسية والاقتصادية.
أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف:
- الكوارث الطبيعية: توقعت زيادة في وتيرة الكوارث الطبيعية حول العالم، من زلازل مدمرة إلى أعاصير عاتية. وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط لن تكون بمنأى عن هذه الكوارث، مما أثار قلق العديد من المتابعين في المنطقة.
- التوترات السياسية: تطرقت إلى تصاعد التوترات السياسية في عدة دول، مشيرةً إلى احتمال اندلاع نزاعات جديدة قد تؤدي إلى تغيرات جذرية في الخريطة الجيوسياسية.
- الأزمات الاقتصادية: حذّرت من أزمة اقتصادية عالمية قد تكون أشد وطأة من الأزمات السابقة، مما سيؤثر على حياة ملايين الأشخاص حول العالم، متوقعةً أن هذه الأزمة ستتفاقم خلال الأشهر القادمة.
- التكنولوجيا والاختراقات: توقعت تطورًا هائلًا في مجال التكنولوجيا، لكنه سيصاحبه زيادة في الجرائم الإلكترونية والهجمات السيبرانية التي ستستهدف الدول والمؤسسات الكبرى، مما سيشكل تهديدًا جديدًا للأمن العالمي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التوقعات أثارت جدلاً واسعًا بين المتابعين، حيث عبّر البعض عن قلقهم من الأحداث المقبلة، بينما تعامل آخرون معها بحذر.
