كأس العرب: فرضيات تأهل منتخب تونس إلى ربع النّهائي
دون الانتصار على قطر في مباراة اليوم، تصبح تونس خارج المنافسة مباشرة؛ لكن الفوز وحده لا يكفي، لأن بطاقة التأهل الثانية قد تعتمد على نتيجة مباراة سوريا وفلسطين، لذلك تنقسم فرضيات التأهل إلى 3 حالات، الأولى والثانية تمنحان تونس بطاقة التأهل، أما الفرضية الثالثة فتجعل التأهل غير ممكن.
- الحالة الأولى: فوز سوريا على فلسطين
في حال فوز سوريا على فلسطين، سيرتفع رصيدها إلى 7 نقاط، لتتصدّر المجموعة، وتتبقى بطاقة واحدة فقط بين المنتخب التونسي ونظيره الفلسطيني، ولكي تتأهل تونس يجب الفوز على قطر بفارق هدفين على الأقل لتتفوق على فلسطين في فارق الأهداف.
- الحالة الثانية: فوز فلسطين على سوريا
إذا فازت فلسطين على سوريا، ستتصدر المجموعة بـ7 نقاط، ويصبح الصراع على البطاقة الثانية بين تونس وسوريا (4 نقاط لكل منهما). ولكي تتأهل تونس يجب الفوز بفارق هدفين تضمن بهما التأهل بشكل مباشر، فالفوز بفارق هدف واحد يبقى ممكنًا؛ لكنه يعتمد على تفوق تونس في إجمالي عدد الأهداف المسجلة مقارنةً بسوريا.
- الحالة الثالثة: تعادل سوريا وفلسطين
هذا السيناريو هو الأسوأ لتونس، إذ سيصبح رصيد كل من فلسطين وسوريا 5 نقاط، مما يجعل تأهل المنتخب الوطني التّونسي مستحيلاً، حتى مع فوزهم على قطر.
تحدٍ كبير ينتظر نسور قرطاج في كأس العرب
المنتخب التونسي أمام تحدٍ كبير في الجولة الأخيرة: الفوز على قطر شرط أساسي وبفارق مناسب حسب نتيجة مباراة سوريا وفلسطين. والجولة الأخيرة هي بمثابة “كل شيء أو لا شيء”، حيث يمكن للانتصار أن يضع نسور قرطاج في الدور ربع النهائي، كما أي نتيجة أخرى تعني الخروج المبكر من البطولة.
ويبحث نسور قرطاج عن انتصار ضروري يُبقي على حظوظهم في التأهل، شريطة فوز المنتخب السوري في المواجهة الأخرى على نظيره الفلسطيني، حتى يضمن المنتخب التونسي إنهاء الدور الأول في المركز الثاني.
وفي مايلي التشكيلة المنتظرة للمنتخب التونسي:
أيمن دحمان ـ حمزة الجلاصي ـ ياسين مرياح ـ محمد بن علي ـ علي معلول ـ محمد علي بن رمضان ـ فرجاني ساسي ـ حسام تقا ـ شهاب الجبالي ـ عمر العيوني ـ فراس شواط.



