كشف معطيات جديدة حول الهجوم الأوكراني على مقر إقامة بوتين
قالت صحيفة لوباريزيان الفرنسية إن اتهامات روسية لأوكرانيا بشن هجوم بطائرات مسيرة على مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين أثارت حالة من الشك والارتباك، في وقت حساس تشهد فيه الجهود الدبلوماسية زخما غير مسبوق منذ نوفمبر لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
91 طائرة مسيرة
وأوضحت الصحيفة أن موسكو أعلنت أن 91 طائرة مسيرة استخدمت في الهجوم المزعوم على مقر إقامة بوتين في منطقة فالداي بمقاطعة نوفغورود، مؤكدة أنه جرى اعتراض جميع المسيرات، وقالت إن الحادث “لن يمر من دون رد”، وقد يفضي إلى إجراءات انتقامية.
ويرى خبراء أن استهداف أوكرانيا لمقر إقامة بوتين أمر غير منطقي، نظرا لما قد يسببه من صدام مع الولايات المتحدة وأوروبا، اللتين لا ترغبان في انزلاق النزاع إلى مستوى غير مسبوق يمس رأس الدولة الروسية، كما تقول الصحيفة.
دعاية روسية؟
وطرح محللون احتمالا آخر -حسب الصحيفة- وهو إسقاط طائرات مسيرة فوق منطقة نوفغورود من دون أن تكون موجهة فعلا نحو مقر بوتين، مع تضخيم الحدث في إطار الدعاية الروسية، التي غالبا ما تبني رواياتها على وقائع جزئية.
ومع ذلك، انعكست هذه الاتهامات سريعا على المسار السياسي -كما تقول الصحية الفرنسية- إذ أعلنت موسكو أنها ستعيد النظر في مواقفها من بعض التفاهمات السابقة مع الولايات المتحدة.
غضب ترامب
من جهته، أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب غضبه من الهجوم، مشيرا إلى أنه تلقى معلومات مباشرة من بوتين، واعتبر أن توقيت مثل هذا العمل “غير مناسب” في هذه المرحلة الدقيقة من المفاوضات، مما أوحى بأن واشنطن تميل ولو جزئيا إلى تصديق الرواية الروسية، حسب الصحيفة.
وبين النفي الأوكراني والتصعيد الروسي، يهدد هذا التطور بتعقيد المفاوضات الجارية لإنهاء أكثر النزاعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ويضع مستقبل المساعي الدبلوماسية أمام اختبار صعب في ظل تصاعد الاتهامات وانعدام الثقة بين أطراف الصراع.
كلمة بوتين أو الرد الرسمي الروسي تركز على النقاط التالية:
وصف الهجوم بأنه “عمل إرهابي” يستهدف ليس فقط بوتين بل أيضًا جهود السلام.
التحذير من عواقب وخيمة إذا لم تنتهِ مثل هذه الأعمال العدائية.
إعادة تقييم الموقف التفاوضي الروسي مع أوكرانيا في المحادثات الجارية، ما قد يؤدي إلى شروط جديدة أو تصعيد عسكري.
بوتين قال ان الرد سيكون بقوة وتجدر الاشارة ان الضربة حسب بعض التسريبات ستكون ليلة راس السنة بقصف مدفعي كبير على مقر الرئاسة الاوكرانية مما قد يادي هذا الامر لاندلاع الحرب


